(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٠٦٩) ومسلم في صحيحه (١٥٩٦) من حديث أسامة بن زيد ﵄. (٣) هذا المتن رُوي عن جماعة من الصحابة بأسانيد واهية، كأبي هريرة وجابر وعائشة وعلي ﵃. وقد ضعفه ابن الجوزي وابن حزم والبيهقي والعراقي وابن حجر والصغاني والفيروز آبادي وغيرهم. وقد ورد موقوفًا من قول علي ﵁ عند الشافعي في الأم (٨/ ٣٩٧ - ٣٩٨) رقم (٣٢٧٩)، ومن طريقه: البيهقي في المعرفة (٤/ ١٠٤). وابنُ أبي شيبة (١/ ٣٠٣) رقم (٣٤٦٩) وعبد الرزاق (١/ ٤٩٧) رقم (١٩١٥) وغيرهم. من طريق أَبي حيان عن أبيه عن علي فذكره، وزاد (قيل: ومنْ جار المسجد؟ قال: من أسمعه المنادي). وفيه والد أبي حيان، وهو: سعيد بن حيَّان - قال الذهبي في الميزان (٣/ ١٩٤): "لا يكاد يعرف، … روى له الترمذي حديثًا عن علي وقال فيه غريب". وقال المعلمي: "وزعم بعضهم أنه صحيح عن علي. وليس كذلك؛ فإنه لم يتحقق إدراك سعيد بن حيان لعليّ، بل الظاهر عدمه … ". الفوائد المجموعة ص ٢٢. والأثر صححه ابن حزم. وضعفه ابن حجر والمعلمي والألباني، وهو كما =