[٣٨٤٢] ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن مسعود- رضي الله عنه-: (الكبر بطر الحق وغمط الناس).
البطر: سوء احتمال الغنى. وقيل: الطغيان عند النعمة. وقيل: معنى بطر الحق أن يجعل ما جعله حقاً من توحيده وعبادته باطلاً. وأصله مأخوذ من قول العرب: ذهب دمه بطراً أو بطرا.
وقيل: البطر الحيرة، ومعناه أن يتحير عند الحق فلا يراه حقاً.
وقيل: هو أن يتكبر عند الحق فلا يقبله.
وتفسيره على الباطل أشبه لما ورد في غير هذه الرواية:(إنما ذلك من سفه الحق وغمض الناس)، أي: رأى الحق سفهاً.
وغمط الناس: أي احتقرهم، وفي معناه غمض وقد ورد بهما الرواية.
(ومن الحسان)
[٣٨٤٦] حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنه- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يحشر المتكبرون أمثال الذر).