للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٨٥٧] ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث حذيفة- رضي الله عنه: (لا تكونوا إمعة).

يقال: رجل إمع وإمعة للذي يكون لضعف رأيه مع كل أحد، ولا يستعمل ذلك في النساء، فلا يقال: امرأة إمعة، هذا قول أهل اللغة.

وأما معناه هاهنا فإنه جعل الإمعة من يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه.

ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

(من الصحاح)

[٣٨٦١] قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث [أسامة بن زيد]- رضي الله عنه: (فتندلق أقتابه في النار).

<<  <  ج: ص:  >  >>