للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مثل: سرير وسرر، والأجناد المجندة بالشام لاسيما أهل الثغور والنازلين في المروج من شأنهم أن تتخذ كل رفقة لنفسها غديرا تستنقع فيه الماء للشرب والتطهر وسقى الدواب، فوصاهم بالسقي مما يختص بهم، وترك المزاحمة فيما سواه، والتغلب؛ لئلا يكون سببا للاختلاف وتهييج للاختلاف وتهييج الفتنة.

وفي سائر نسخ المصابيح: (فإن الله قد توكل لي بالشام) والصواب: قد تكفل لي، وهو سهو، إما في أصل الكتاب، أو من بعض رواة الحديث، فنقل على ما وجد. والمعنى: أن الله ضمن لي حفظها وحفظ أهلها القائمين بأمر الله، على ما في الحديث.

ومن باب ثواب هذه الأمة

(من الصحاح)

[٤٧٧٨] حديث أنس- رضي الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) أي: من لو حلف على الشيء متأليا على الله لصدق يمينه، ولقد مر بيانه بالشواهد المسفرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>