يكتشرون: أي يضحكون، والمشهور في اللغة الكسر، يقال: كشر الرجل إذا افتر فكشف عن أسنانه، وكشر البعير عن نابه، أي كشف عنها.
[٢٩٩٩] ومنه حديث أبي جحيفة السوائي- رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (شيبتني هود وأخواتها) يريد أن اهتمامي بما فيها من أهوال يوم القيامة والمثلات النوازل بالأمم الماضية أخذ مني مأخذه حتى شبت قبل أوان الشيب خوفا على أمتي.
ومن باب التغير
(من الصحاح)
[٤٠٠٠] حديث ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إنما الناس كالإبل المائة ...) الحديث.
الرواية فيه على الثبت (كإبل مائة) بغير ألف ولام فيهما. والمعنى: أنك لا تكاد تجد في مائة إبل راحلة تصلح للركوب، فإنما يصلح للركوب ما كان وطئا سهل القياد، وكذلك لا تجد في مائة من الناس من يصلح للصحبة فيعاون صاحبه، ويدمث له جانبه.