[٣٥١٣] ومنه قوله عائشة -رضي الله عنها- في حديثها (أشبه سمتا وهديا ودلا) السمت: هيئة أهل الخير في الدين، وليس من الجمال في شئ. والأصل فيه: القصد والطريق. والهدى: السيرة. يقال: فلان حسن الهدى. أى: حسن المذهب في الأمور كلها، والدل قريب منه. وهما يستعملان في السكينة والوقار، ويستعمل الدل في حسن الحديث. وكأنها أشارت بالسمت: إلى مايرى علي الإنسان من الخشوع والتواضع لله، وبالهدى: إلى ما يتحلى به من السكينة والوقار، وإلى ما يسلكه من المنهج المرضى، وبالدل: على دماثة الخلق وحسن الحديث.
ومن باب القيام
(من الصحاح)
[٣٥١٥] قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي سعيد الخدري للأنصار:(قوموا إلى سيدكم).