وسنده حسن. احتج به الإمام أحمد, كما في ((السنة)): (٢/ ٥٧٣) , وحسنه الترمذي, وصححه ابن حبان, اوالحاكم والألباني في ((ظلال الجنة)): رقم (١١٨١) وغيرهم. إلا أن حشرج بن نباته قد تفرّد عن سعيد بن جمهان بقوله: ((إنّ بني أمية يزعمون ... )) الخ, وحشرج متكلّم فيه. انظر: ((الكامل)): (٢/ ٣٤٩) , و ((الميزان)): (٢/ ٧٠). فهذه الزيادة منكرة, والله أعلم. (٢) ((الجامع)): (٥/ ٤١٤). (٣) في (أ) و (ي): ((الحسين)) وكتب فوقها: ((الحسن في نسخة)).
أقول: وهو الصواب. (٤) قال الترمذي بعد هذا الحديث: ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل ... والقاسم بن الفضل الحدّاني هو ثقة, وثقه يحيى بن سعيد, وعبد الرحمن بن مهدي. ويوسف بن سعد رجل مجهول, ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه)) اهـ. وقال الحافظ ابن كثير في ((تفسير)): (٤/ ٥٦٦): ((وقول الترمذي: إن يوسف هذا مجهول؛ فيه نظر؛ فإنه قد روى عنه جماعة منهم حماد بن سلمة, وخالد الحذاء, ويونس بن عبيد, وقال فيه يحيى بن معين: هو مشهور, وفي رواية عن ابن معين: هو ثقة ..... ثم هذا الحديث على كلّ تقدير منكر جداً, قال شيخنا الإمام الحافظ الحجة أبو الحجاج المزّي: هو حديث منكر)) اهـ. ثم تكلّم ابن كثير على قول القاسم بن الفضل, فراجعه فإنّه مهم.