للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما تعذّر, فهذه مصلحة شخصيّة غير ضرورية, فكيف بالكليّة الضّروريّة!.

ومنها: ما أجمع عليه الصّحابة -رضي الله عنهم- من الزّيادة في حدّ الخمر, ففي ((الصّحيح)) عن أنس - - رضي الله عنه - قال: ((جلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخمر بالجريد والنّعال, وجلد أبو بكر أربعين, فلمّا ولي عمر دعا النّاس فقال لهم: إنّ النّاس دنوا من الرّيف, فما ترون في حدّ الخمر؟ فقال عبد الرحمن: نرى أن تجعله كأخف الحدود فجلد فيه ثمانين)).

أخرجه مسلم (١) وأبو داود (٢) , وأخرج البخاري (٣) وابن ماجه (٤) بعضه.

وعن حُضين بن المنذر عن عليّ - رضي الله عنه -: ((جلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين -وأحسبه قال: وجلد أبو بكر أربعين- وجلد عمر ثمانين وكلّ سنّة وهذا أحبّ إليّ)) أخرجه مسلم (٥) , وأبو داود (٦) , وابن ماجه (٧).


(١) برقم (١٧٠٦).
(٢) ((السنن)): (٤/ ٦٢١).
(٣) ((الفتح)): (١٢/ ٦٤).
(٤) ((السنن)): (٢/ ٨٥٨).
(٥) برقم (١٧٠٧).
(٦) ((السنن)): (٤/ ٦٢٢).
(٧) ((السنن)): (٢/ ٨٥٩).