وَقد ترْجم لَهُ الحيمي فِي طيب السمر تَرْجَمَة طَوِيلَة أورد فِيهَا قِطْعَة من شعره وَتوفى فِي ربيع الأول سنة ١١٢١ إحدى وَعشْرين وَمِائَة وَألف
قَالَ الْمُؤلف قدس الله روحه إِلَى هُنَا انْتهى الْكتاب فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثاني شهر الْحجَّة الْحَرَام سنة ١٢١٣ ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَألف وَكَانَ مُدَّة جمعة نَحْو أَرْبَعَة أشهر وليال يَسِيرا وَأكْثر الْأَيَّام يعرض الشغل فَلَا يُمكن تَحْرِير شئ
وَكَانَ النَّقْل لهَذِهِ النُّسْخَة من نُسْخَة بِخَط القاضى الْعَلامَة مُحَمَّد بن عبد الْملك بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الفتاح بن احْمَد بن يحيى الآنسى رَحمَه الله ذكر فِيهَا أَنه نقل تِلْكَ النُّسْخَة من مسودة التصنيف الَّتِى بِخَط الْمُؤلف رَحمَه الله وفيهَا ملحقات وزوائد فِي الهوامش والسواقط بِخَط الْمُؤلف قد صَارَت فِي النُّسْخَة الَّتِى بِخَطِّهِ أصلا لكَونه مصححا عَلَيْهَا بِخَط الْمُؤلف وَلذَا تَجِد فِي بعض الْمَوَاضِع مَا تَارِيخه مُتَأَخّر عَن تَارِيخ تَمام الْكتاب الْمَذْكُور أعلا هَذَا وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين