مُحَمَّد بن عبد الدايم بن مُوسَى بن عبد الدايم بن فَارس ابْن مُحَمَّد بن رَحْمَة بن إبراهيم الشَّمْس أَبُو عبد الله النعيمي الْعَسْقَلَانِي الأَصْل الْبرمَاوِيّ
ثمَّ القاهري الشافعي ولد فِي منتصف الْقعدَة سنة ٧٦٣ ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واشتغل وَهُوَ شَاب وَسمع الحَدِيث على جمَاعَة مِنْهُم الْبُرْهَان ابْن جمَاعَة ولازم الْبَدْر الزركشي وَحضر درس البلقيني وَابْن الملقن والعراقي ثمَّ توجه إِلَى دمشق وأقرأ الطّلبَة هُنَالك ودرس فِي مدارس ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة وتصدى للإفتاء والتدريس والتصنيف وانتفع بِهِ النَّاس وطار صيته وَصَارَ طلبته رُؤَسَاء فِي حَيَاته ثمَّ حج وجاور وَنشر الْعلم هُنَالك وَتوجه إِلَى الْقُدس فدرس فِي بعض مدارسها
السَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الرب بن مُحَمَّد بن زيد بن المتَوَكل بن الْقَاسِم
ولد تَقْرِيبًا بَين السّبْعين والثمانين بعد الْمِائَة وَالْألف ثمَّ قَرَأَ على جمَاعَة من أهل الْعلم وَأكْثر قِرَاءَته على السَّيِّد الْعَلامَة علي بن عبد الله الْجلَال فاستفاد فِي الْعُلُوم الآلية كلهَا فَائِدَة جليلة وَقَرَأَ أَيْضا فِي علم التَّفْسِير