ملاطفا وَهُوَ مِمَّن اتفق أهل عصره على تَعْظِيمه وخضعوا لعلمه واعترفوا بتفرده وأقروا لَهُ بِالْجمعِ بَين علم الْعقل وَالنَّقْل وَالْبُلُوغ فِي التَّحْقِيق إِلَى أَعلَى الطَّبَقَات وَمَات فِي نَهَار الِاثْنَيْنِ غرَّة شهر رَجَب سنة ١٠٨٥ خمس وَثَمَانِينَ وَألف بمنزله بشبام وتأسف النَّاس على فَقده ورثاه الشُّعَرَاء كمحمد ابْن الْحُسَيْن الحيمي وَالشَّيْخ إبراهيم الهندي والقاضي أَحْمد بن صَالح بن أبي الرِّجَال صَاحب مطلع البدور والقاضي علي بن صَالح بن أَبى الرِّجَال
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن مُحَمَّد بن صَلَاح الشجرى السحولى ثمَّ الصنعاني
أحد الْعلمَاء المبرزين والأدباء المجيدين أَخذ الْعلم عَن وَالِده وَغَيره وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من أكَابِر الْعلمَاء وَكَانَ خَطِيبًا بِجَامِع صنعاء ثمَّ صَار خَطِيبًا برداع وَفِي آخر مدَّته ولاه المهدي صَاحب الْمَوَاهِب الخطابة بالخضراء الَّتِى اختطها وَكَانَ مبرزا فِي الْعُلُوم الآلية وَالْأَدب وَله شعر منسجم جيد فَمِنْهُ قَوْله فِي مدح شرخ الرضى على الكافية