تَرْجمهُ صَاحب مطلع البدور وَلم يذكر مولده وَلَا وَفَاته وَلَا شُيُوخه وَهُوَ مؤلف الْبُسْتَان شرح كتاب الْبَيَان لجده وَهُوَ شرح مُفِيد عول فِيهِ على النَّقْل من الِانْتِصَار للْإِمَام يحيى بن حَمْزَة وَألف أَيْضا الترجمان وَفِيه فَوَائِد وصف فِيهِ متفقة وَقعت لَهُ عِنْد وُصُول السُّلْطَان عَامر بن عبد الْوَهَّاب إِلَى صنعاء وَخُرُوج أجناده إِلَى جِهَة السِّرّ لِأَن الْمَذْكُور كَانَ سَاكِنا هُنَالك وفيهَا امتحان زَائِد وَقد أخبر عَنهُ بعض معاصريه أَنه لم يكن محققا للعلوم الَّتِى يحْتَاج إِلَيْهَا من يؤلف وَيدل على ذَلِك كَلَامه إِذا تكلم من قبل نَفسه وَلم ينْقل عَن غَيره ككلامه فِي شرح المتفقة لَهُ الْمشَار إِلَيْهَا فَإِنَّهُ سَاقهَا بِأَلْفَاظ فِي الترجمان يعرف بهَا مِقْدَاره فِي الْعلم وَهُوَ من المعاصرين للْإِمَام شرف الدَّين فَهُوَ من أهل الْقرن الْعَاشِر
مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَلِيل الهمداني ثمَّ الصنعاني
ولد تَقْرِيبًا سنة ١١٦٠ سِتِّينَ وَمِائَة وَألف وَكَانَ واليا على الْبِلَاد