مَشْهُورا بِالْحِفْظِ وَأخذ علم الطِّبّ عَن الْحَكِيم مُحَمَّد بن صَالح الجيلاني الْمُتَقَدّم ذكره وَله منظومة تشْتَمل على عقيدة الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم صنفها فِي حَيَاته وَشَرحهَا وَجمع رِسَالَة فِي تَوْثِيق أبي خَالِد الواسطي راوي الْمَجْمُوع
وولاه الإِمَام الْمهْدي أَحْمد بن الْحسن بن الإِمَام الْقَاسِم بريم وذمار وعفار وَحج مَرَّات وَفِي آخرهَا عَاد مَرِيضا إِلَى شهارة مَحْمُولا فَمَاتَ فِي صفر سنة ١٠٩٠ تسعين وَألف وَله تلامذة نبلاء مِنْهُم القاضي أَحْمد بن نَاصِر بن عبد الْحق والأديب أَحْمد بن مُحَمَّد الآنسي الْمُتَقَدّم ذكره وَكَذَلِكَ الشَّاعِر الْمَشْهُور الْحسن بن علي بن جَابر الهبل وَكَانَ متظهراً بالرفض وثلب الأعراض المصونة من أكَابِر الصَّحَابَة وَمَشى على طَرِيقَته تلامذته وَرَأَيْت بِخَط السَّيِّد يحيى بن الْحُسَيْن الْمَذْكُور قبله أَن صَاحب التَّرْجَمَة تواطأ هُوَ وتلامذته على حذف أَبْوَاب من مَجْمُوع زيد بن علي وَهِي مَا فِيهِ ذكر الرّفْع وَالضَّم والتأمين وَنَحْو ذَلِك ثمَّ جعلُوا نسخاً وبثوها فِي النَّاس وَهَذَا أَمر عَظِيم وَجِنَايَة كَبِيرَة وَفِي ذَلِك دلَالَة على مزِيد الْجَهْل وفرط التعصب وَهَذِه النسخ الَّتِى بثوها فِي النَّاس مَوْجُودَة الْآن فَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه