للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَلَكِن حويت اللطف أَنْت جَمِيعه ... فَقلت على ذَا الْبَأْس أَنْت عَجِيب)

(وأمركم مَاض وحظى قبولكم ... وإني على قدر الْقُصُور مُجيب)

حرف الْمِيم

السَّيِّد محسن ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد

ولد سنة ١٠٧٠ سبعين وَألف أَو في السنة الَّتِى بعْدهَا وَكَانَ مولده بالسودة وَبهَا نَشأ وَكَانَ مَعَ أَخِيه يُوسُف أَيَّام خُرُوجه على المهدي صَاحب الْمَوَاهِب ودعوته إِلَى نَفسه وظفر بِهِ المهدي فسجنه ثمَّ أفرج عَنهُ فَعَاد إِلَى السودة وكابد فِي تِلْكَ الْمدَّة شدَّة ثمَّ عطف عَلَيْهِ المهدي فولاه أوقاف صنعاء وَكَانَ مَشْهُورا بالفروسية والشجاعة وعلو الهمة وَمَعْرِفَة الْأَدَب وَالْبُلُوغ إِلَى أعالي الرتب فَمن نظمه

(شرى الْبَرْق فَوق اللوا واستطارا ... وأورى بقلبي الْمَعْنى أوارا)

(وساجلني بِلِسَان الوميض ... فأبكى سرارا ويبكي جهارا)

(وباتت جفوني تريه البكا ... وَبَات سناه يريني افترارا)

(فيا برق لَا تسق إلا العقيق ... وَذَاكَ الجناب وَتلك الديارا)

(وتوج ذراها بذر الْغَمَام ... وكلل بِهِ رشدها والبهارا)

(وَبلغ تَحِيَّة عانى الْفُؤَاد ... لَا يعرف النّوم الإغرارا)

(وَعرض بذكرى وَقل مغرم ... سرى في سَبِيل الْهوى ثمَّ حارا)

وَمن شعره فِي المديح

(مَا زلت أضْرب آباط الْمطِي إِلَى ... ملك أعز يزين التَّاج مفرقه)

<<  <  ج: ص:  >  >>