مَا كتبه إِلَى أَيَّام قرائته علي
(إِلَيْك وَإِلَّا لَا يساق ركاب ... وعنك وَإِلَّا لايجاز كتاب)
(عَلَيْك وَإِلَّا من عَلَيْهِ معول ... ولولاك مَا للمشكلات جَوَاب)
(وفيك وَإِلَّا لَيْسَ في الشّعْر حِكْمَة ... ومنك وَإِلَّا فالشراب سراب)
(وَأَنت وَإِلَّا الشَّمْس فى الأَرْض مشرق ... يداك وَإِلَّا للسخاء سَحَاب)
(برزت وَإِلَّا فالتشخص للعلا ... محَال وأنّى للعزيز طلاب)
(وَمن ذَا الذي قرّت وَطَابَتْ وطولت ... عُيُون وأنفاس بِهِ ورقاب)
(سوى الْعلم البدرالذي صَار منصفاً ... لَهُ فِي كَمَال المكرمات مآب)
(هُوَ ابْن علي من لَهُ الْآن شَوْكَة ... يعزبها دين الْهدى ويهاب)
(فَلَا زَالَ مَرْفُوعا بِنصب جوازم ... من الْأَمر فِيهَا حِكْمَة وصواب)
(وَلَا زَالَ شمساً للعلوم بأسرها ... وعمدة هَذَا انتقاه كتاب)
(لمجموع أَحْكَام الْفُنُون ملخص ... وَمُنْتَخب غيثاً حواه عباب)
(سَلام عَلَيْهِ يحْكى الرَّوْض عرفه ... وَقد باكرته نسمَة وسحاب)
وَهُوَ الْآن حَيّ يسْعَى في تَحْصِيل الْعُلُوم ويجهد في طَاعَة الحى القيوم مستمرا على الْقِرَاءَة عليّ بلغه الله الأمل
السَّيِّد الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الظّفري
ولد فِي شعْبَان سنة ١١٧٩ تسع وَسبعين وَمِائَة وَألف وَنَشَأ بِصَنْعَاء فَأخذ عَن جمَاعَة من علمائها كشيخنا الْعَلامَة عبد الله بن الْحسن بن علي وَالسَّيِّد الْعَلامَة على بن عبد الله الْجلَال وَالسَّيِّد الْعَلامَة إبراهيم بن عبد الْقَادِر وَلَعَلَّ لَهُ قِرَاءَة على شَيخنَا الْعَلامَة السَّيِّد عبد الْقَادِر بن أَحْمد والقاضى