العراقي وَكَانَ إماما عَلامَة فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَالصرْف مشاركا فِي كثير من الْفُنُون أمارا بِالْمَعْرُوفِ
قَالَ السخاوي وَلَوْلَا مزِيد حِدته الَّتِى أدَّت إِلَى أن خرج فِيهِ جذام قبل مَوته بِسنتَيْنِ وَاسْتمرّ يتزايد إِلَى مَوته لأخذ عَنهُ الجم الْغَفِير وَمَات يَوْم السبت رَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة ٨٤٤ أَربع وَأَرْبَعين وثمان مائَة
مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد الشَّمْس أَبُو عبد الله الوَاسِطِيّ ثمَّ الْمحلى الشافعي
وَالِد أَبى الْعَبَّاس أَحْمد وَيعرف بالغمرى بالغين المعجة ولد سنة ٧٨٦ سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بمنية غمرة وانتفع بِجَمَاعَة من عُلَمَاء الْقَاهِرَة ثمَّ لَازم التجرد وَالْعِبَادَة وَصَحب غير وَاحِد من مَشَايِخ الصُّوفِيَّة كالشيخ عمر الوفائى الحائك وَالشَّيْخ أَحْمد الزَّاهِد وَكَانَ غَالب انتفاعه بالثاني وَأذن لَهُ بالإرشاد وتصدى لذَلِك بِكَثِير من الْبِلَاد وانتفع النَّاس بِهِ واشتهر صيته وَكثر اتِّبَاعه وَذكر لَهُ أَحْوَال وكرامات وجدد عدَّة مَسَاجِد وَأَنْشَأَ عدَّة زَوَايَا مَعَ صِحَة العقيدة والمشي على قانون السلف والتحذير من الْبدع والإعراض عَن بني الدُّنْيَا وَعدم قبُول مَا يهدى إِلَيْهِ وَله تصانيف مِنْهَا النُّصْرَة فِي أَحْكَام الْفطْرَة ومحاسن الْخِصَال فِي بَيَان وُجُوه الْحَلَال والعنوان فِي تَحْرِيم معاشرة الشبَّان والنسوان وَالْحكم المضبوط فِي تَحْرِيم عمل قوم لوط والانتصار لطريق الْأَخْبَار والرياض المزهرة فِي اسباب الْمَغْفِرَة ومنح الْمِنَّة فِي التَّلَبُّس بِالسنةِ فِي أَربع مجلدات وَمَات فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء سلخ شعْبَان سنة ٨٤٩ تسع وَأَرْبَعين وثمان مائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute