للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن نظمه

(يامن بِأَكْنَافِ فؤادي رتع ... قد ضَاقَ بِي عَن حبك المتسع)

(مافيك لي جدوى وَلَا ارعواء ... منح مُطَاع وَهوى مُتبع)

وَلَعَلَّ صَاحب التَّرْجَمَة هُوَ الذي ألف الْمقري فِي مناقبه الْكتاب الْمُسَمّى نفح الطيب فِي مَنَاقِب لِسَان الدَّين بن الْخَطِيب والمؤلف من الْمَوْجُودين بعد الْألف وَقد وصف من محاسنه مَا يشنف الأسماع

وَقَتله على الصفة الْمَذْكُورَة هُوَ من تِلْكَ المجازفات الَّتِي صَار يرتكبها قُضَاة الْمَالِكِيَّة ويريقون بهَا الدِّمَاء الْمُسلمين بِلَا قُرْآن وَلَا برهَان وَأما وجوده على شَفير الْقَبْر محرقا فَلَا ريب أَن ذَلِك من صنع أعدائه وَلَيْسَ بجرم وَلَا فِيهِ دَلِيل على صِحَة مَا امتحن بِهِ فَإِن الأَرْض قد قبلت فِرْعَوْن وهامان وَسَائِر أساطين الكفران

السَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الله ابْن الإِمَام شرف الدَّين بن شمس الدَّين ابْن الإِمَام المهدي أَحْمد بن يحيى

الشَّاعِر الْمَشْهُور الْمجِيد وغالب شعره موشحات فِي غَايَة الرقة والانسجام وَلِلنَّاسِ إِلَيْهَا ميل وَمن نظمه العذب هَذِه الأبيات

(أفدي الَّتِى بت أبل الجوى ... من رِيقهَا باللثم والمص)

(قَالُوا لَهَا لما رَأَوْا خدها ... وَفِيه أثر العض والقرص)

(مَاذَا بخديك فَقَالَت لَهُم ... نمت وَلم أشعر على خرص)

(ياحسن خديها وعضي على ... ناعم خد ترف رخص)

(كفص ياقوت على درة ... آه على الدرة والفص)

<<  <  ج: ص:  >  >>