فِي الْمدَّة فسأحرر لَهُ تَرْجَمَة مستوفاة مُطَوَّلَة فَهُوَ حقيق بذلك
يُوسُف بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان اليماني الزيدي المُصَنّف الشهير
كَانَ مُسْتَقرًّا بِهِجْرَة الْعين من ثلا والطلبة يرحلون إِلَيْهِ من جَمِيع أقطار الْيمن فَيَأْخُذُونَ عَنهُ فِي جَمِيع الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة وَكَانَ مسكن سلفه بِصرْم بنى قيس من بِلَاد خبان وَله مصنفات نافعة مِنْهَا مُخْتَصر الِانْتِصَار وَمِنْهَا الرياض على التَّذْكِرَة والزهور على اللمع والثمرات فِي تَفْسِير آيَات الْأَحْكَام وَله تَعْلِيق على الزِّيَادَات وَكَانَ بَين تلامذته وتلامذة الإِمَام أَحْمد بن يحيى مُنَافَسَة ومفاخرة أي الرجلَيْن أوسع علماً وَمن مصنفات صَاحب التَّرْجَمَة الْجَوَاهِر وَالْغرر فِي كشف أسرار الدُّرَر فِي الْفَرَائِض وبرهان التَّحْقِيق وصناعة التدقيق فِي المساحة وَالضَّرْب وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٨٣٢ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ثَمَانمِائَة
السَّيِّد يُوسُف ابْن الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد
ولد يَوْم الثُّلَاثَاء سادس عشر جُمَادَى الأولى سنة ١٠٦٨ ثَمَان وَسِتِّينَ وَألف وربي فِي حجر الْخلَافَة واشتغل بالعلوم حَتَّى اشْتهر ذكره وطار صيته ورام الْخلَافَة فِي أَيَّام المهدي صَاحب الْمَوَاهِب فَدَعَا إِلَى نَفسه بعد وَفَاة أَخِيه الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَلم يتم لَهُ أَمر ثمَّ كَاتبه أهل خولان بِأَنَّهُم سيقومون بنصرته فَخرج إِلَيْهِم فَلم يفوا لَهُ فرام الذهاب إِلَى جبل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute