قَالَ السخاوي فِي الضَّوْء اللامع هُوَ شخص عَابِد فِي مغارة بجبل قريب من إقليم شرْوَان وَعَلِيهِ مَا يستره من الثِّيَاب وَفَوق رَأسه قلنسوة تغطي عَيْنَيْهِ وَالنَّاس يدْخلُونَ عَلَيْهِ أَفْوَاجًا لرُؤْيَته فَإِذا قربوا مِنْهُ وصلوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حرك رَأسه
وَيَزْعُم من يرد علينا من هُنَالك أن خَبره لشهرته قَطْعِيّ وَأَنه مَاتَ فِي حُدُود سنة ٨٣٦ وَأَنه بَاقٍ إِلَى تَارِيخ سنة ٨٣٤ على مَا وَصفنَا
ذكره المقريزي فِي عقوده هَكَذَا بل نقل عَن بَعضهم أَنه مَاتَ من مُدَّة تزيد على أربعمائة سنة وَهُوَ جَالس على كَيْفيَّة التَّشَهُّد فِي الصَّلَاة مُسْتَقْبل الْقبْلَة فِي مغارة إِلَى آخر مَا قيل