وَله أشعار حَسَنَة محكمَة قَوِيَّة الْمعَانِي جَيِّدَة المباني قد أورد مِنْهَا جملَة نافعة من تَرْجمهُ من الأدباء وَغَيرهم وَبِالْجُمْلَةِ فقد اعْترف لَهُ أَئِمَّة كل فن بفنهم رَحمَه الله تَعَالَى
مُحَمَّد بن علي بن يُونُس بن علي بن الزحيف
بزاي مَضْمُومَة ومهملة مَفْتُوحَة وتحتية سَاكِنة وَفَاء الْمَعْرُوف قَدِيما بِابْن فند بفاء ثمَّ نون ثمَّ مُهْملَة وَالْمَشْهُور أخيرا بالزحيف اسْم جده الْمَذْكُور وَهُوَ مؤلف شرح البسالمة الْمُسَمّى مآثر الْأَبْرَار وَفرغ من تأليفه سنة ٩١٦ فَالله أعلم كم عَاشَ بعد ذَلِك
مُحَمَّد بن عمار بن مُحَمَّد بن أَحْمد القاهري المصري المالكي الْمَعْرُوف بِابْن عمار
ولد يَوْم السبت الْعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٦٨ ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بقناطر السبَاع وَنَشَأ فِي كنف وَالِده وَحفظ عدَّة مختصرات وَأخذ عَن العراقي وَابْن الملقن والبلقيني وَالْمجد بن هِشَام والعز بن جمَاعَة وَابْن خلدون وَطلب الحَدِيث بِنَفسِهِ وَسمع بِالْقَاهِرَةِ على جمَاعَة من الْمُحدثين ودرس بمواطن وَله تصانيف مِنْهَا غَايَة الإلهام فِي شرح عُمْدَة الْأَحْكَام فِي ثَلَاث مجلدات وَزَوَال الْمَانِع عَن شرح جمع الْجَوَامِع وعلاب الموائد فِي شرح تسهيل الْفَوَائِد