والمنتجب شرح الْمُنْتَخب فِي عُلُوم الحَدِيث للعلاء التركماني وروى الظمان من صافي الزلالة بتخريج أَحَادِيث الرسَالَة وبلوغ الرَّجَاء بالخطب على حُرُوف الهجاء والنفع الْعَام بخطب الْعَام ومنحة الْكِرَام بشرح بُلُوغ المرام وَالْمجْمَع النفيس لمعجم اتِّبَاع ابْن إدريس فِي أَربع مجلدات وَغير ذَلِك وَقد طَار ذكره فِي الْآفَاق وتناقلت مؤلفاته الرفاق وَأما السخاوي فِي الضَّوْء اللامع فَجرى على قَاعِدَته المألوفة فِي معاصريه وأقرانه فترجم صَاحب التَّرْجَمَة بِمَا هُوَ مَحْض السباب والانتقاض لَا لسَبَب يُوجب ذَلِك بل لمُجَرّد كَونه كَانَ يعْتَرض على جده الْحَافِظ بن حجر أَو يغلط فِي بعض الْأَحْوَال كَمَا هُوَ شَأْن الْبشر وَمَات فِي سنة ٨٩٩ تسع وَتِسْعين وثمان مائَة
يُوسُف بن علي بن الهادي الكوكباني ثمَّ الصنعاني
القاضي الأديب الشَّاعِر الْمجِيد مُصَنف طوق الصادح الْمفصل بجوهر الْبَيَان الْوَاضِح ترْجم فِيهِ لكل من شعر فِي الْحَمَامَة وَجعله مسجعا بسجع غالبه البلاغة والجودة وَمن تصانيفه سوانح فكر الأفهام وبوارح فقر الأقلام وَله قصيدة همزية سَمَّاهَا البغية الْمَقْصُودَة فِي السِّيرَة المحمودة وَله ديوَان شعر سَمَّاهُ محَاسِن يُوسُف وَقد جرت لَهُ محن مَعَ أهل عصره لِأَنَّهُ برع فِي الْأَدَب وفَاق الأقران وَهَذَا شَأْن من نبل من نوع الْإِنْسَان وَحبس مرَارًا وسافر مَعَ بعض الْأُمَرَاء إِلَى زبيد فَجرى بَينه وَبَينه مُرَاجعَة فِي الْكَلَام حَتَّى أَمر بقتْله ثمَّ شفع فِيهِ وَحبس فَمَرض غيظا وكمدا وشارف الْمَوْت فَأطلق وَحمل على حمَار فَسقط من فَوْقه حَتَّى انْكَسَرت إحدى يَدَيْهِ تَمامًا للامتحان وتجلد حَتَّى وصل إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute