عَامر بن عبد الْوَهَّاب حروب كَانَ فِي آخرهَا أسر صَاحب التَّرْجَمَة فسجنه وَفرج الله عَنهُ بِالْمَوْتِ بعد ثَلَاثَة أشهر وَكَانَ أسره وَمَوته فِي سنة ٩١٠ عشر وَتِسْعمِائَة وَدفن عِنْد جده بِمَسْجِد من مَسَاجِد صنعاء يُقَال لَهُ مَسْجِد الأجذم
مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْجمال أَبُو المحاسن القرشي العبدرى المكى الشافعى المشيبي
ولد فِي رَمَضَان سنة ٧٧٩ تسع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع من النويري وَابْن صديق والصدر المناوي والزين العراقي وَآخَرين وتفقه بالجمال بن ظهيرة وَغَيره واشتغل فِي فنون ونظم الشّعْر الْحسن وتمهر فِي الْأَدَب وَصرف أوقاته إِلَيْهِ حَتَّى كَانَ لَا يعرف الْآيَة وَجمع كتابا فِيمَا لَا يَسْتَحِيل بالانعكاس فِي ثَلَاث مجلدات وتمثال الْأَمْثَال فِي مُجَلد وذيلا لحياة الْحَيَوَان مَعَ اخْتِصَار الأَصْل وَشرح الْحَاوِي الصَّغِير وَدخل بِلَاد الشرق وبلاد الْيمن وَأقَام بهَا مُدَّة ورزق من ملكهَا النَّاصِر الْحَظ الوافر وَولى سدانة الْكَعْبَة ثمَّ قَضَاء مَكَّة وَنظر الْحرم قَالَ ابْن حجر بعد ثنائه عَلَيْهِ وَلم يكن يعاب إلا بِمَا يرْمى بِهِ من تنَاول لبن الخشخاش وَهُوَ الأفيون وَمن تصانيفه اللطف فِي الْقَضَاء وحوادث زَمَانه وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثامن عشر ربيع الأول سنة ٨٣٧ سبع وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة
مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن عبد الله الشوكاني ثمَّ الصنعاني مُصَنف هَذَا الْكتاب
قد تقدم بِمَا نسبة إِلَى آدم عَلَيْهِ السَّلَام فِي تَرْجَمَة وَالِده رَحمَه الله ولد