حَسْبَمَا وجد بِخَط وَالِده فِي وسط نَهَار يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّامِن وَالْعِشْرين من شهر الْقعدَة سنة ١١٧٣ ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة وَألف بِمحل سلفه الْمُتَقَدّم ذكره فِي تَرْجَمَة وَالِده وَهُوَ هِجْرَة شوكان وَكَانَ إذ ذَاك قد انْتقل وَالِده إِلَى صنعاء واستوطنها وَلكنه خرج إِلَى وَطنه الْقَدِيم فِي أيام الخريف فولد لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة هُنَالك وَنَشَأ بِصَنْعَاء فَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة من المعلمين وختمه على الْفَقِيه حسن بن عبد الله الهبل وجوده على جمَاعَة من مشائخ الْقُرْآن بِصَنْعَاء ثمَّ حفظ الأزهار للإمام المهدي ومختصر الْفَرَائِض للعصيفري والملحة للحريري والكافية والشافية لِابْنِ الْحَاجِب