وَالْوُقُوف على مُقْتَضى الشَّرْع والانجماع عَن بني الدُّنْيَا والإقبال على الطَّاعَة والتلاوة والأذكار والتزيد من التودد وَحسن الْخلق وبمجموع مَا حواه من خِصَال الْكَمَال صَار محببا إِلَى النَّاس مَقْبُولًا عِنْدهم مَعْرُوفا بالديانة والصيانة وَالْأَمَانَة وَكَثِيرًا مَا يقصدونه فِي فصل كثير من الْخُصُومَات وَتَخْصِيص التركات فَيحكم ذَلِك غَايَة الإحكام ويقنع بِمَا يطيب بِهِ نُفُوسهم وَقد يفعل ذَلِك بِدُونِ أُجْرَة وَكَثِيرًا مَا يَنُوب عَنى فِي أَعمال شَرْعِيَّة فَيقوم بهَا قيَاما تَاما ويفصلها فصلا حسنا أدام الله النَّفْع بِهِ
السَّيِّد الهادي بن المطهر بن مُحَمَّد الجرموزي اليماني
اُحْدُ الأدباء بالديار اليمنية المباشرين لكثير من أَعمال الدولة القاسمية ولي بِلَاد عتمة للْإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَمن نظمه هَذِه الأبيات