عَن فقد الْأَوْلَاد ومسند تَمِيم الداري وترجمة حجر بن عدى الكندى وتوضيح المشتبه فِي أسماء الرِّجَال فِي ثَلَاثَة أسفار والإعلام بِمَا وَقع فِي مشتبه الذهبي من الأوهام
وأرجوزة سَمَّاهَا عُقُود الدُّرَر فِي علم الْأَثر وَشَرحهَا فِي مطول ومختصر
وَأُخْرَى فِي الْحفاظ وَشَرحهَا أَيْضا وبديعة الْبَيَان عَن موت الْأَعْيَان
نَحْو ألف بَيت وَشَرحهَا أَيْضا
وَعرف العنبر فِي وصف الْمِنْبَر
وبراعة الفكرة فِي حوادث الْهِجْرَة نظم أَيْضا
ومنهاج السَّلامَة فِي ميزَان يَوْم الْقِيَامَة وَشرح حَدِيث أم زرع فِي كراريس وَزَوَال البوسى عَمَّن أشكل عَلَيْهِ نجاح آدم ومُوسَى
وَغير ذَلِك من المؤلفات وَقد قَامَ عَلَيْهِ الْعَلَاء البخاري لكَونه صنف الرَّد الوافر على من زعم أَن من أطلق على ابْن تَيْمِية أَنه شيخ الْإِسْلَام كَافِر وَكَانَ ذَلِك كالرد على الْعَلَاء البخاري لكَونه كَانَ من أعظم المنكرين على ابْن تَيْمِية ثمَّ جَاوز فِي ذَلِك الْحَد حَتَّى أفتى بِكفْر ابْن تَيْمِية صانه الله عَن ذَلِك واتفقت بِسَبَب ذَلِك حوادث شنيعة
وَبِالْجُمْلَةِ فَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة إِمَامًا حَافِظًا مُفِيدا للطلبة وَقد أثنى عَلَيْهِ جمَاعَة من معاصريه كَابْن حجر والبرهان الحلبي والمقريزي وَمَات فِي ربيع الثاني سنة ٨٤٢ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثمان مائَة وَله نظم فَمِنْهُ
(لعبت بالشطرنج مَعَ شادن ... رمى بقلبي من سناه سِهَام)
(وجدت شامات على خَدّه ... فمت من وجدي بِهِ وَالسَّلَام)
مُحَمَّد بن عبد الله الغشم الآنسي اليماني
ترْجم لَهُ صَاحب مطلع البدور فَلم يذكر لَهُ مولدا وَلَا وَفَاة وَلكنه ذكر لَهُ قصَّة غَرِيبَة هي أَن الْعَامَّة من أهل بِلَاد آنس وَغَيرهَا كثرت عِنْدهم