ابْن حجر وَغَيره وبرع فِي عدَّة عُلُوم وَأفْتى ودرس وَولى قَضَاء الْعَسْكَر ثمَّ قَضَاء مصر وَشرع فِي تأليف محاكمات بَين الْمُهِمَّات والتعقبات وَشرح مُقَدّمَة الحناوي فِي النَّحْو وَله حواش على شرح البيضاوي والأسنوي وعَلى خبايا الزوايا للزركشي وَمَات يَوْم السبت ثاني ربيع الأول سنة ٨٩٠ تسعين وثمان مائَة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن خيضر بن سُلَيْمَان بن دَاوُد ابْن فلاح الدمشقى الشافعى الْمَعْرُوف بالخيضري
بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة ثمَّ الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ الضَّاد الْمُعْجَمَة نِسْبَة إِلَى جده الْمَذْكُور ولد فِي لَيْلَة الاثنين نصف رَمَضَان سنة ٨٢١ إِحْدَى وَعشْرين وثمان مائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِدِمَشْق وَأخذ عَن جمَاعَة مِنْهُم ابْن قاضي شُهْبَة والْعَلَاء بن الصيرفي وَسمع الحَدِيث من شُيُوخ بَلَده والقادمين إِلَيْهَا وتدرب بِالْحَافِظِ بن نَاصِر والنجم بن فَهد وَقد زَاد عدد مشايخه بِبَلَدِهِ على الْمِائَتَيْنِ ثمَّ ارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع من ابْن حجر ولازمه وَأخذ عَنهُ جملَة من تصانيفه وَسمع على غَيره وَسمع بِبَيْت الْمُقَدّس على ابْن رسْلَان وطبقته وَسمع الْكثير وَكتب الطباق وصنف طَبَقَات للشَّافِعِيَّة والبرق اللموع لكشف الحَدِيث الْمَوْضُوع والاكتساب فِي الْأَنْسَاب فِي نَحْو أَربع مجلدات كبار وَله مصنفات أخرى وَمِنْهَا مَا أفرد فِيهِ مسَائِل بمصنفات وَولى قَضَاء الشَّافِعِيَّة بِالشَّام وانفصل مَرَّات ثمَّ ثَبت قدمه فِي ذَلِك وَصَارَت الْأُمُور معقودة بِهِ واتسعت أَمْوَاله ووفد الْقَاهِرَة مَرَّات وقربه السُّلْطَان وَقد تَرْجمهُ السخاوي تَرْجَمَة طَوِيلَة كلهَا ثلب وَشتم كعادته فِي أقرانه
وَمن أعجب مَا رَأَيْته فِيهَا من التعصب أَنه قدح فِي مؤلفات المترجم لَهُ ثمَّ قَالَ انه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute