(من معشر كرموا فرعا وأوشجة ... أكرم بِهِ أصل فرع طَابَ معرقه)
(تهتز من ذكرهم أَعْوَاد منبرهم ... كَمَا ترنح تَحت الطير مورقه)
(إِذا ترسل اهدى الطير مَنْطِقه ... اوارسل الْجَيْش سد الْأُفق فيلقه)
(حكى الصَّفَا قلبه بَأْسا غداه حكى ... مِنْهُ قُلُوب الكماة الصَّيْد سنجقه)
(كالبرق حاشاه من نَار الوميض لقد ... ضاهى جدي كَفه لَوْلَا تألقه)
وَمِنْه
(يرديد الجاني إِلَى فِيهِ منطقي ... وأحلم عَنهُ تَارَة لَا أُجِيبهُ)
(أَبى قادها شعث النواصي وذادها ... عَن السرج سرج الْملك لَا تستريبه)
(وماالشعر هَذَا من شعاري وَإِنَّمَا ... أجرب فكري كَيفَ يجري نجيبه)
(فانظم في جيد الزَّمَان قلائداً ... من اللُّؤْلُؤ الْمكنون في رطيبه)
(تقلده الْبيض الغواني مخانقا ... ويصبو شباب الحي مِنْهُ وشيبه)
وَمن نظمه الْفَائِق
(ورشيقه الأعطاف مَا سمحت ... يَوْمًا بِغَيْر رواشق النبل)
(هيفا بأرقم شعرهَا رقمت ... فى الرمل مَا املالها نملى)
وَله فى التَّشْبِيه
(كَأَن الزنبق المخضل ... فِي افنانه المخضر)
(أنامل غادة حملت ... بهَا كأسا من الْخمر)
(ونرجسنا الأنيق حكى ... عَشِيَّة بل بالقطر)
(صحافا من لجين ... وَسطهَا لمع من التبر)
(وَأما الْورْد فى تشبيهه ... قد حرت في أمري)
(فَأكْثر مَا أمثله ... بخد الكاعب الْبكر)