(وَالنَّاس فِي طيبهم ونتنهم ... ضدان مثل التفاح والبصل)
(وهم مليح وَآخر وَحش ... مَا بَين رامشة إِلَى جعل)
(فَوجه هَذَا للسيف وحشته ... وَوجه ذَاك الْمليح للقبل)
(وَلَيْسَ هَذَا وَقت الْخطاب على جراية تَقْتَضِي وَلَا عمل)
(الْوَقْت وَقت الأرطال تعملها ... مَا بَين ثَانِي الثقيل والرمل)
(وقحبة تبلع الْقَضِيب وَلَا ... يعجبها غَيره من الْحمل)
(فَابْعَثْ بقفصية تحدثنا ... عَن حَرْب صفّين أَو عَن الْجمل)
(غزيرة الْورْد إِن بِي ظمأ ... لَا يرتوي من صبَابَة الوشل)
(وَلَا تجَادل أَخَاك معتذرا ... فلست مِمَّن يَقُول بالجدل) // المنسرح //
وَقَالَ فِي مثل ذَلِك
(يَا نديمي قد خلوت بَحر ... لَيْسَ مِنْهُ ثقل على ملكيه)
(اسقنيها وحدي سُرُورًا ببدر ... يعلم الله كَيفَ شوقي إِلَيْهِ)
(يَا ابْن يحيى الَّذِي أَمُوت وَأَحْيَا ... فِي موالاته وَبَين يَدَيْهِ)
(مِنْك هَذَا النَّبِيذ وَالْخبْز وَاللَّحم ... الَّذِي يشرب النَّبِيذ عَلَيْهِ) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِي مثل ذَلِك
(اسْتمع شرح قصَّة أَنا مِنْهَا ... بَين وصل مِمَّن أحب وهجر)
(لي وعد على غزال غرير ... ينجز الْوَعْد كل غرَّة شهر)
(ومغن يُحِيط بِالْحَال علما ... فَهُوَ يَأْتِي وَلَا يَقُول بحذر)
(وَعَلَيْك انْتِهَاء سكرهما الْيَوْم ... إِلَى غَايَة المُرَاد وسكري)