(فاسقياني مَحْض الَّتِي نطق ... الْوَحْي بتحريمها من الْقُرْآن)
(وَالَّتِي لَيْسَ للتأول فِيهَا ... مَذْهَب غير طَاعَة الشَّيْطَان)
(واعدلا بِي عَن الَّتِي هدت النَّار ... قواها وحنقت بالدخان)
(إِنَّنِي خشيَة من النَّار أخْشَى ... كل شَيْء يمس بالنيران)
(لَا تخافا عَليّ دقة كشحي ... لَا تكال الرِّجَال بالقفزان)
(فاسقياني بَين الدنان إِلَى أَن ... ترياني كبعض تِلْكَ الدنان)
(مقْعدا بعد خفتي فِي نهوضي ... أخرسا بعد كَثْرَة الهذيان)
(سكرة بعد سكرة تثبت اسْمِي ... فِي المفاليج أَو مَعَ العميان)
(اسقياني فِي المهرجان وَلَو كَانَ ... لخمس بَقينَ من رَمَضَان)
(اسقياني فقد رَأَيْت بعيني ... فِي قَرَار الْجَحِيم أَيْن مَكَاني)
(أَنا حودابة وذهني صديد ... تَحت خصي فِرْعَوْن أَو هامان)
(كل شَيْء قَدمته لي فِيهِ ... رَأس مَال يأوي إِلَى الخسران)
(غير حبي أهل الحواميم ... والحشر وطه وَسورَة الرَّحْمَن) // الْخَفِيف //
خَمْسَة حبهم إِذا اشْتَدَّ خوفي ... ثقتي عِنْد خالقي وأماني)
(قد تيقنت أَنهم ينقلوني ... من يَدي مَالك إِلَى رضوَان)
(بهم قد أمنت خوف معادي ... وَبِهَذَا الْوَزير خوف زماني)
(يَا أَبَا طَاهِر ولولاك مَا كَانَ ... لبدر السَّمَاء فِي الأَرْض ثَانِي)
(لَك يَا سَيِّدي دَعَا الْفطر والأضحى ... وَيَوْم النيروز والمهرجان)
وَمن أُخْرَى فِي بختيار يهنئه بالأضحى
(قد صخب البم مَعَ الزير ... فَقُمْ قَلِيلا غير مَأْمُور)