(وَمن عودته المكرمات شمائلا ... فَلَيْسَ لَهُ عَنْهَا وَلَو شَاءَ ناقل)
(وَإِن راسل الْأَعْدَاء فالجرد رسله ... إِلَيْهِم وأطراف العوالي الرسائل)
(بِيَوْم عقيم يلقح الْبيض بأسه ... ولود المنايا وَهُوَ أشمط ثاكل)
(إِذا مَا أسر النَّقْع أنوار شمسه ... أذاعت بأسرار الْحمام المناصل)
(فيا بدر لَا تغرب وَيَا بَحر لَا تفض ... وَيَا نوء لَا تخلف حَيا مِنْك هاطل)
(عظمت فَهَذَا الدَّهْر دُونك همة ... وجدت فَهَذَا الْقطر عنْدك باخل) // الطَّوِيل //
وَقَالَ فِي الْأَمِير شمس الْمَعَالِي
(كم قُلُوب تحملت بالحمول ... ودموع طلت بِتِلْكَ الطلول)
(واصطبار أضيع مَا بَين إيضَاع ... المطايا وَفِي الْمحل الْمُحِيل)
وَمِنْهَا
(وبنفسي بدر يعود ضِيَاء الْبَدْر ... من نور وَجهه بالأفول)
(أثمرت وجنتاه روضا جنى ... الْورْد يفتر عَن غَدِير شُمُول)
(وَإِلَى مسرح المكارم قَابُوس ... أراح الندى سوام الْعُقُول)
(فَارس الْكتب والكتائب والمنبر ... وَالْخَيْل واليراع النحيل)
(تَعب الْبيض والسلاهب والأرماح ... والوفر والندى والعذول)
(وكهول أوهت كواهلها السمر ... تهادى إِلَى إبتغاء الدُّخُول)
(يتعاطون بالصورم كاسات ... المنايا على غناء الصهيل)