(وَلما انتجعنا لائذين بظله ... أعَان وَمَا عَنى وَمن وَمَا منا)
(وردنا عَلَيْهِ مقترين فراشنا ... وردنا نداه مجدبين فأخصبنا) // الطَّوِيل //
وَله من قصيدة يهنئه بمولود من سَرِيَّة رُومِية
(اِسْعَدْ بمولود أَتَاك مُبَارَكًا ... كالبدر أشرق جنح ليل مقمر)
(سعد لوقت سَعَادَة جَاءَت بِهِ ... أم حصان من بَنَات الْأَصْفَر)
(متبجح فِي ذروتي شرف الذرى ... بَين الْمُهلب منتماه وَقَيْصَر)
(شمس الضُّحَى قرنت إِلَى بدر الدجى ... حَتَّى إِذا اجْتمعَا أَتَت بالمشتري) // الْكَامِل //
أَخذه من مصراع ابْن الرُّومِي
(شمس وَبدر ولدا كوكبا ... ) // السَّرِيع //
وَقَالَ من قصيدة فِيهِ عيدية
(إِذا مَا علا فِي الصَّدْر للنَّهْي وَالْأَمر ... وبثهما فِي النَّفْع مِنْهُ وَفِي الضّر)
(وأجرى ظبى أقلامه وتدفقت ... بديهته كالمستمد من الْبَحْر)
(رَأَيْت نظام الدّرّ فِي نظم قَوْله ... ومنثوره الرقراق فِي ذَلِك النثر)
(ويقتضب الْمَعْنى الْكثير بِلَفْظِهِ ... وَيَأْتِي بِمَا تحوي الطوامير فِي سطر)
(أيا غرَّة الدَّهْر ائتنف غرَّة الشَّهْر ... وقابل هِلَال الْفطر فِي لَيْلَة الْفطر)
(بأيمن إقبال وأسعد طَائِر ... وَأفضل مَا ترجوه فِي أفسح الْعُمر)
(مضى عَنْك شهر الصَّوْم يشْهد صَادِقا ... بطهرك فِيهِ واجتنابك للوزر)
(فَأكْرم بِمَا خطّ الحفيظان مِنْهُمَا ... وَأثْنى بِهِ المثني وأطرى بِهِ المطري)