أَحْمد بن الْمُغلس من قصيدة
(أبروق تلألأت أم ثغور ... وليال دجت لنا أم شُعُور)
(وغصون تأودت أم قدود ... حاملات رمانهن الصُّدُور)
(طالعات من السجوف على الركب ... بدور أبرزتهن الْخُدُور)
(مثقلات أردافهن وَلَكِن ... موهفات من فوقهن الخصور)
(مطمعات فِي وصلهن وَدون ... الْوَصْل إِن رمته دِمَاء تمور)
(عز مِنْهُنَّ مَا يرام كَمَا عز جناب يحتل فِيهِ الْوَزير ... )
(نصر الْمجد حَافِظًا حُرْمَة الْمجد ... أَبُو نصر الرِّضَا سَابُور)
(مُفْرد فِي الزَّمَان لَيْسَ يدانيه ... من النَّاس مشبه أَو نَظِير)
(إِن يواجه فطود حلم ركين ... أَو يفاوض فبحر علم غزير)
(أَو يجد واهبا فغيث مطير ... أَو يصل واثبا فليث هصور) // الْخَفِيف //
سعد بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ من قصيدة
(أأجفو الْهوى فِي ربعه لَا أخاطبه ... وأمضي وَلم تعلب بدمعي ملاعبه)
وَمِنْهَا فِي وصف السَّحَاب
(وأقمر منشور الْجنَاح مرفرف ... تحلى بعقيان البروق ترائبه)
(وَخلف غمام الخدر بدر مضمخ ... بِحسن بديع والحلي كواكبه)
(أَرْجَى أَبَا نصر لعصر كَأَنَّمَا ... من النَّار عَيناهُ فَمن ذَا يغاضبه)