للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ

(وسالمت لما طَالَتْ الْحَرْب بَيْننَا ... إِذا لم تظفر فِي الحروب فسالم) // الطَّوِيل //

وَقَالَ

(لنا الدوحة الْعليا الَّتِي نزعت لَهَا ... إِلَى الْمجد أَغْصَان الجدود الأطايب)

(إِذا كَانَ فِي جو السَّمَاء عروقها ... فَأَيْنَ عواليها وَأَيْنَ الذوائب) // الطَّوِيل //

وَله فِي غُلَام أعجمي

(حَبِيبِي مَا أزرى بحبك فِي الحشا ... وَلَا غض عِنْدِي مِنْك أَنَّك أعجم)

(بنفسي من يستدرج اللَّفْظ عجمة ... كَمَا يمضغ الظبي الْأَرَاك ويبغم) // الطَّوِيل //

وَقَالَ

(كَمَا الْمقَام على جيل سواسية ... ترجو الندى من إِنَاء قطّ مَا رشحا)

(تشاغل النَّاس باستدفاع شرهم ... عَن أَن تسومهم الْإِعْطَاء والمنحا) // الْبَسِيط //

وَقَالَ

(واها على عهد الشَّبَاب وطيبه ... والغض من ورق الشَّبَاب الناضر)

(واها لَهُ مَا كَانَ غير دجنة ... قلصت صبابتها كظل الطَّائِر)

(وَأرى المنايا إِن رَأَتْ بك شيبَة ... جعلتك مرمى نبلها الْمُتَوَاتر)

(لَو يفتدي ذَاك السوَاد فديته ... بسواد عَيْني بل سَواد ضمائري)

(أبياض رَأس واسوداد مطَالب ... صبرا على حكم الزَّمَان الجائر) // الْكَامِل //

وَكَانَ عمل قصيدة فِي بهاء الدولة وأنفذها إِلَيْهِ فنسبه بعض الحساد إِلَى الترفع عَن إنشادها فَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>