للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كَمَا طلع النسْر الْمُنِير مصفقا ... جناحيه لَوْلَا أَن مطلعه عقل)

(بنيت على هام العداة بنية ... تمكن مِنْهَا فِي قُلُوبهم الغل)

(وَلَو كنت ترْضى هامهم شرفا لَهَا ... أتوك بهَا جهد الْمقل وَلم يألوا)

(وَلَكِن أَرَاهَا لَو هَمَمْت برفعها ... أَبى الله أَن تغلو عَلَيْك فَلم تعلو)

(تحج لَهَا الآمال من كل وجهة ... وينحر فِي حافاتها الْبُخْل وَالْمحل)

(وَمَا ضرها أَلا تقَابل دجلة ... وَفِي حافتيها يلتقي الْفَيْض والهطل)

(تجلى لأطراف الْعرَاق سعودها ... فَعَاد إِلَيْهَا الْملك والأمن وَالْعدْل)

(كَذَا السعد قد ألْقى عَلَيْهَا شعاعه ... فَلَيْسَ لنحس فِي مطارحها فعل)

(وَقَالُوا تعدى خلقه فِي بنائها ... وَكَانَ وَمَا غير النوال بِهِ شغل)

(فَقلت إِذا لم يلهه ذَاك عَن ندى ... فَمَاذَا على العلياء إِن كَانَ لَا يَخْلُو)

(إِذا النصل لم يذمم نجارا وشيمة ... تأنق فِي غمد يصان بِهِ النصل)

(تمل على رغم الحواسد والعدى ... علاك وعش للجود مَا قبح الْبُخْل) // الطَّوِيل //

وَمن قصيدة أبي الْقَاسِم الزَّعْفَرَانِي

(سرك الله بِالْبِنَاءِ الْجَدِيد ... تِلْكَ حَال الشكُور لَا المستزيد)

(هَذِه الدَّار جنَّة الْخلد فِي الدُّنْيَا ... فصلها وَأُخْتهَا بالخلود)

(أمة زينت لسَيِّدهَا الْمَالِك ... لَا زِينَة الفتاة الرود)

(حليها حسنها فقد غنيت عَن ... كل مستطرف بِلبْس التليد)

(إرم الْمُسلمين لَا ذكر شَدَّاد ... بن عَاد فِيهَا وَلَا اسْم شَدِيد)

(مَا تشككت أَن رضوَان قد خَان ... وَإِلَّا لم مثلهَا فِي الصَّعِيد)

(كل مستخدم فدَاء وَزِير ... خدمته الرِّجَال بعد الْأسود)

<<  <  ج: ص:  >  >>