للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قل للوزير عبدت حَتَّى ... قد أَتَاك الْفِيل عبدا)

(سُبْحَانَ من جمع المحاسن ... عِنْده قرنا وبعدا)

(لَو مس أعطاف النُّجُوم ... جرين فِي التربيع سَعْدا)

(أَو سَار فِي أفق السَّمَاء ... لأنبتت زهرا ووردا) // مجزوء الْكَامِل //

وَمن قصيدة أبي مُحَمَّد الخازن

(حازوا سعود ديار سعدى ... ورعوا جناب الْعَيْش رغدا)

(وقضوا مآرب للصبا ... مذ أبدلوا بالغور نجدا)

(سكنوا محلا بالدمى ... أضحى محلا مستجدا)

(عطفت عَليّ ظباؤه ... مَا شِئْت سالفة وقدا)

(وشفيت حر الوجد من ... برد سقى الأكباد بردا)

(عجبا أَشْيَم لثغرها ... برقا وَلست أحس رعدا)

(وغدوت أجني من غصون ... البان تفاحا ووردا)

(وبنفسي الْقَمَر الَّذِي ... لمعا تصدى ثمَّ صدا)

(يَا هَذِه أهدي الْوِصَال ... تكرما إِن كَانَ يهدى)

(وتذكري عهد الصِّبَا ... فِي بَيت عَاتِكَة المفدى)

(لَا تنكري شيبا ألم ... بفوده وَفْدًا فوفدا)

(وتعلمي أَن الشَّبَاب ... وَإِن وفى قرض يُؤدى)

(وَإِذا أعير فَإِنَّهُ ... لَا بُد من أَن يستردا)

(كم لَيْلَة ساورتها ... وقضيتها حسنا وجدا)

(وَأرى النُّجُوم لآلئا ... فِي الجو تجلو اللازوردا)

(حَتَّى تحول أدهم ... الظلماء فِي الأفقين وردا)

<<  <  ج: ص:  >  >>