(مَا زَالَ يخْطب مِنْهُ الدّين مُجْتَهدا ... قربى توطد من عليا وسائله)
(وَكَانَ بعد رَسُول الله كافله ... فَصَارَ جد بنيه بعد كافله)
(هَلُمَّ للْخَبَر الْمَأْثُور مُسْنده ... فِي الطالقان فقرت عين ناقله)
(فَذَلِك الْكَنْز عباد وَقد وضحت ... عَنهُ الْإِمَامَة فِي أولى مخايله) // الْبَسِيط //
لما وَردت الشِّيعَة أَن بالطالقان كنزا من ولد فَاطِمَة يمْلَأ الله بِهِ الأَرْض عدلا كَمَا ملئت جورا والصاحب من قَرْيَة الطالقان من قرى أَصْبَهَان ورزق سبطا فاطميا تأولوا لَهُ هَذَا الْخَبَر وَأَنا بَرِيء من عهدته
(الصاحبي نجارا فِي مطالعه ... والطالبي غرارا فِي مقاتله)
(يهني الْوَزير ظبا فِي وَجه صارمه ... من صارم وشبا فِي حد عَامله)
وَقَالَ عبد الصَّمد بن بابك قصيدة مِنْهَا
(كساك الصَّوْم أَعمار اللَّيَالِي ... وأعقبك الْغَنِيمَة فِي المآب)
(فَلَا زَالَت سعودك فِي خُلُود ... تبارى بالمدى يَوْم الْحساب)
(أَتَاك الْعِزّ يسحب بردتيه ... على ميثاء حَالية التُّرَاب)
(ببدر من بني الزهراء سَار ... تعرى عَنهُ جِلْبَاب السَّحَاب)
(تفرع فِي النُّبُوَّة ثمَّ ألْقى ... بضبعيه إِلَى خير الصحاب)
(تلاقت لإبن عباد فروع النُّبُوَّة والوزارة فِي نِصَاب ... )
(فَلَا تغرر برقدته اللَّيَالِي ... وَلَا تشحذ لَهُ الهمم النوابي)
(فَمن خضعت لَهُ الْأسد الضواري ... ترفع عَن مراوغة الذئاب) // الوافر //
وَكَانَ الصاحب إِذا ذكر عبادا أنْشد وَقَالَ
(يَا رب لَا تخلني من صنعك الْحسن ... يَا رب حطني فِي عباد الحسني) // الْبَسِيط //