وَقَالَ
(شتمت من تيمني مغالطا ... لأصرف العاذل عَن لجاجته)
(فَقَالَ لما وَقع الْبَزَّاز فِي ... الثَّوْب علمنَا أَنه من حَاجته) // الرجز //
(أَتَانِي الْبَدْر باكيا خجلا ... فَقلت مَاذَا دهاك يَا قمر)
(قَالَ غزال أَتَى ليعزلني ... بحسنه فالفؤاد منفطر)
(فَقلت قبل ترابه عجلا ... واسجد لَهُ قَالَ كل ذَا غرر)
(قد بَايَعت أنجم السَّمَاء لَهُ ... فَلَيْسَ لي مفزع وَلَا وزر) // المنسرح //
(يَا قمرا عارضني على وَجل ... وصاله يشبه تَأْخِير الْأَجَل)
(وَقَالَ تبغي قبْلَة على عجل ... قلت أجل ثمَّ أجل ثمَّ أجل) // الراجز //
(وشادن فِي الْحسن كالطاووس ... أخلاقه كليلة الْعَرُوس)
(قد نَالَ باللحظ من النُّفُوس ... مَا لم تنله الرّوم من طرسوس) // الرجز //
(بدا لنا كالبدر فِي شروقه ... يشكو غزالا لج فِي عقوقه)
(يَا عجبا والدهر فِي طروقه ... من عاشق أحسن من معشوقه) // الرجز //
سَمِعت أَبَا بكر الْخَوَارِزْمِيّ يَقُول أَنْشدني الصاحب هَذِه القوافي لَيْلَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute