للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ

(رَأَيْت عليا فِي لِبَاس جماله ... فشاهدت مِنْهُ الرَّوْض ثَانِي مزنه)

(وَلما تبدى لي امتداد عذاره ... رايت طراز الله فِي ثوب حسنه) // الطَّوِيل //

وَقَالَ

(إِن كنت تنكره فالشمس تعرفه ... أَو كنت تظلمه فالحسن ينصفه)

(مَا جَاءَهُ الشّعْر كي يمحو محاسنه ... وَإِنَّمَا جَاءَهُ عمدا يغلفه) // الْبَسِيط //

وَقَالَ

(لما بدا الْعَارِض فِي الخد ... زَاد الَّذِي ألْقى من الوجد)

(وَقلت للعذال يَا من رأى ... بنفسجا يطلع من ورد) // السَّرِيع //

وَقَالَ

(دب العذار على ميدان وجنته ... حَتَّى إِذا كَاد أَن يسْعَى بِهِ وَقفا)

(كَأَنَّهُ كَاتب عز المداد لَهُ ... أَرَادَ يكْتب لاما فابتدا ألفا) // الْبَسِيط //

وَقَالَ

(عذار كالطراز على الطّراز ... وشمس فِي الْحَقِيقَة لَا الْمجَاز)

(تبدى عارضاه فعارضاني ... وَقَالا لَا تمر بِلَا جَوَاز)

(فَقلت الْقلب عنْدكُمْ مُقيم ... وَمَا حسن الثِّيَاب بِلَا طراز) // الوافر //

وَقَالَ

(أنظر إِلَيْهِ كَأَنَّهُ ... شمس وَبدر حِين أشرف)

(والحظ محَاسِن خَدّه ... تعذر دموعي حِين تذرف)

(فَكَأَنَّهَا الواوات حِين يخطها قلم محرف ... ) // مجزوء الْكَامِل //

<<  <  ج: ص:  >  >>