وَمن عميدية ذكر فِيهَا نقرسا نَالَ يمناه
(أَبُو الْفضل من أجْرى إِلَى الْفضل يافعا ... فظل بِهِ يدعى وَصَارَ بِهِ يكنى)
(سَلَامَته شمس الْمَعَالِي وسقمه ... كسوف الْمَعَالِي لاكسفن وَلَا بِنَا)
(وَلم يَأْته ورد السقام لغير مَا ... عرفنَا فَخذ معنى تألمه منا)
(وَمَا راده إِلَّا ليشغل عَن ندى ... وَإِلَّا فَلم قد خص بالألم الْيُمْنَى)
(وَمَا يحجز الْبَحْر الخضم عَن الندى ... وَلَا السَّيِّد الْأُسْتَاذ عَن جوده يثنى) // الطَّوِيل //
وَكتب إِلَى مؤيد الدولة أبي مَنْصُور
(سَعَادَة مَا نالها قطّ أحد ... يحوزها الْمولى الْهمام الْمُعْتَمد)
(مؤيد الدولة وَابْن ركنها ... وَابْن أخي معزها أَخُو الْعَضُد) // الرجز //
وَقَالَ فِي فَخر الدولة وَقد افتصد
(يَا أَيهَا الشَّمْس إِلَّا أَن طلعتها ... فَوق السَّمَاء وَهَذَا حِين يقتصد)
(لما افتصدت قضينا للعلا عجبا ... وَمَا حسبت ذارع الشَّمْس يفتصد) // الْبَسِيط //
وَقَالَ فِيهِ لما بنى قصره بجرجان (
يَا بانيا للقصر بل للعلا ... همك والفرقد سيان)
(لم تبن هَذَا الْقصير بل صغته ... تاجا مفرق على مفرق جرجان)
(وقصرك الْمَبْنِيّ من قبله ... ملكك وَالله هُوَ الْبَانِي)
(فاقبل نثار العَبْد بل نظمه ... فَإِنَّهُ والدر مثلان)
(واسمع مقَالا لم يقل مثله ... مذ كَانَت الدُّنْيَا لإِنْسَان)
(لَو كَانَ لِلْخلقِ إلهان ... لَكَانَ فَخر الدولة الثَّانِي) // السَّرِيع //