وَقَالَ
(أَبُو الْعَبَّاس فِي الأير ... ينساب انسياب الأيم)
(فَتى يَأْذَن بالفقحة ... للأسياف بالشيم) // الهزج //
(هَذَا الأديب الَّذِي وافى يفاخرنا ... أضحى إِلَى كمر السودَان مشتاقا)
(فَمَا يُفَارق طومارا يعالجه ... إِلَّا بآخر يمْضِي فِيهِ إعناقا)
(كَأَنَّمَا هُوَ حرباء ببيضته ... لَا يُرْسل السَّاق إِلَّا ممسكا ساقا) // الْبَسِيط //
وأنشدني لَهُ الْأَمِير أَبُو الْفضل عبيد الله بن أَحْمد الميكالي
(نيئت أَنَّك منشد مَا قلته ... فِي سبّ عرضك لَا تخَاف وعيدي)
(وَالْكَلب لَا يخزى إِذا أخسأته ... والقار لَا يخْشَى من التسويد) // الْكَامِل //
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(شَرط الشُّرُوطِي فتي أير ... وَمَا سواهُ غير مَشْرُوط)
(أبغى من الإبرة لكنه ... يُوهم قوما أَنه لوطي) // السَّرِيع //
وأنشدني لَهُ غَيره
(تزلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا ... فَقَالُوا بأجمعهم مَالهَا)
(مَشى ذَا الثقيل على ظهرهَا ... فأخرجت الأَرْض أثقالها) // المتقارب //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute