(إِذا نَحن أثنينا عَلَيْهِ تبادرت ... فأثنت كَمَا نثني القنا والقنابل)
(ينير الدجى من وَجهه وَهُوَ حالك ... ويندى الثرى من كَفه وَهُوَ ماحل)
(وَذُو لحظات كُلهنَّ فواضل ... وَذُو حركات كُلهنَّ فَضَائِل)
(دهاء لَدَيْهِ رَأْي أَكْثَم فائل ... وجود لَدَيْهِ حَاتِم الْجُود باخل)
(وحلم لَدَيْهِ ركن يذبل ذابل ... وعزم لَدَيْهِ فَارس الْخطب راجل) // الطَّوِيل //
وَمِنْهَا فِي مَسْأَلَة أخراج ضَيْعَة لَهُ من الإقطاع
(ضياعي نَهْبي قد تفرق شملها ... فَمَا فِي يَدي مِنْهُنَّ إِلَّا الأنامل)
(فكم ضَيْعَة مَالَتْ لأبواب مَالهَا ... قناتي وغيري مِنْهُ نشوان مائل)
(فحظي من الحظين هم وحسرة ... وحاصلها أَنِّي على الْهم حَاصِل)
(أَلا لَيْت شعري هَل أرى لي جمَاعَة ... تمد بهَا فَوق الشطور الحواصل)
(تقاربها الأنموذجات كَأَنَّهَا ... إِذا هِيَ صروها الثدي الحوافل)
(وَهل أَرِنِي يَوْمًا وَكيلِي حاضري ... أناقشه طورا وطورا أساهل)
(وَيخرج بإسمي فِي الأدراج كَاتب ... حسابا ويستأدي خراجي عَامل)
(على عدل مَوْلَانَا الْأَمِير توكلي ... فإحسانه فِي الشرق والغرب شَامِل) // الطَّوِيل //
وَمن أُخْرَى فِيهِ أَيْضا أَولهَا
(عذيري لَدَى الواشين حسن عذاره ... وعذري لَدَى اللاحين حسن اعتذاره)
(بنفسي خبيب زار بعد أزوراره ... وعاودني بالأنس بعد نفاره)
(وأشنب معشوق الدَّلال منعم ... معقرب صدغ كالهلال مَدَاره)
(إِذا مَا اسْتعَار الجلنار بخده ... أعَار الحشى من خَدّه جلّ ناره)
(سل الْبيض عَن عاداته فِي عداته ... وَسمر القنا عَن نهبه ومغاره)