للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(شرف كعقد الدّرّ وَاصل بعضه ... بَعْضًا كأنبوب القنا المنآد)

(وَعلا كأيام السنين ترادفت ... آياتها بمكرر ومعاد)

(لَا كَالَّذِين إِذا سموا لكريمة ... ضحِكت جدودهم من الأجداد)

(أَعلَى المكارم مَا تقادم عَهده ... وَالْمجد موروث عَن الأمجاد)

(لَا وَالَّذِي جعل المكارم كلهَا ... لَك والعلا فِي مبدأ ومعاد)

(ورآك أَهلا للرشاد وللهدى ... وكساك آيَات الإِمَام الْهَادِي)

(لَو كَانَ غير الله يعبد مَا انْثَنَتْ ... إِلَّا إِلَيْك أَعِنَّة الْعباد) // الْكَامِل //

هَذَا معنى قد أَكثر النَّاس فِيهِ وأظن السَّابِق إِلَيْهِ ابْن أبي الْبَغْل حَيْثُ قَالَ فِي الرشيد

(لَو عبد النَّاس سوى رَبهم ... أَصبَحت دون الله معبودا)

رَجَعَ

(هَذَا الرّبيع وَأَنت أكْرم مجتنى ... مِنْهُ وَأَعْجَبهُ إِلَى المرتاد)

(زارتك فِي حلل الرياض وفوده ... وكأنهن يمسن فِي الأبراد)

(وَرَأَتْ صنائعك الَّتِي أزرت بهَا ... فغدت تذم إِلَيْك صوب الغادي)

(وحكاك وَادي الزندروز فَأَقْبَلت ... أمواجه يقذفن بالأزباد)

(مثل الرمال تناطحت أوعالها ... فأعانهن الْعين بالإمداد)

(يَرْمِي السواحل مُدَّة فَكَأَنَّهُ ... ملك يهز الْأُفق بالإيعاد)

(يهدي الْمَدِينَة واديان تجاورا ... وكأنما وردا على ميعاد)

(مدان هَذَا لَيْسَ ينْفد فيضه ... أبدا وَهَذَا فيضه لنفاد)

(روض يرف ومزنة تهمي عزا ... ليها وطير فِي الغصون يُنَادي)

(فَكَأَن ذَا يثني وَذَا يَدْعُو وَذَا ... يُبْدِي الرِّضَا ويبوح بالأحماد)

<<  <  ج: ص:  >  >>