للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مَا كَانَ أجمل فِي التجمل ملبسي ... وأعف فِي ظلّ القناعة زادي)

(لَوْلَا زمَان أزمنت حَالي لَهُ ... نوب تراوح تَارَة وتغادي)

(وأذى فراخ ضَاقَ بِي أوكارها ... وَكَذَا البغاث كَثِيرَة الْأَوْلَاد)

(وأذى خراج لَو سرى لأدائه ... غرر اللَّيَالِي عدن وَهِي دآدي)

(أبدت نُجُوم اللَّيْل سود نجومه ... فِي مفرقي فأنار بعد سَواد)

(حِصَّة حصت مني جَوَانِب هامتي ... صفعا أوافقه من المستادي)

(ووفود سوء يألفون زيارتي ... من صادر أَو رائح أَو غادي)

(ورجالة مترادفون كَأَنَّمَا ... غصت مدارجهم بِرَجُل جَراد)

(من كل منتفش الشَّوَارِب مسمع ... عبد لآل ربيعَة أَو عَاد)

(صهب اللحى سود الْوُجُوه كَأَنَّمَا ... خضبوا الرؤوس بيانع الفرصاد)

(مَا غَابَ عني وَاحِد إِلَّا ... ويقفوا إثره ثَان وَآخر بَادِي)

(هَذَا يواجه شاربي متهددا ... وَيقوم هَذَا من وَرَاء العادي)

(ففرائصي من خوفهم مَمْلُوءَة ... أبدا من الإخفاق والإرعاد)

(وَإِذا أصادر غدْوَة لم يرْتَفع ... عِنْد الْمسَاء سواي فِي الأوراد)

(مَا فِي يَد النقاد من ضربي سوى ... ضربي ودق الْجيد دون جِيَاد)

(يَا حلية الوزراء حَقي وَاجِب ... ونداك صوبا أنعم وأيادي)

(وَقع بتسويغي خراجي كُله ... أَو لَا فعاودني على الْإِيرَاد)

<<  <  ج: ص:  >  >>