(إِن نَفسِي مَوْقُوفَة بَين شَيْئَيْنِ رجائي عَلَيْهِمَا بَات وَقفا ... )
(بَين أَن ينصف الزَّمَان وَأعْطى ... أملي فِيك أَو أَمُوت فأكفى) // الْخَفِيف //
وَمن قصيدة
(الطف بطرفك مَا أردْت وداره ... لَا يفضحنك إِن مَرَرْت بداره) // الْكَامِل //
وأنشدني لَهُ فِي نَفسه
(رجْلي وأيري وبيضي ... فِي إست أم القويضي)
(لما أَرَادَ هجائي ... وفيضه دون غيضي)
(ورام تدنيس عرضي ... فَصَارَ خرقَة حيض) // المجتث //
وأنشدني أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْكَرْخِي لَهُ فَقَالَ
(وقائلة قَالَت فُلَانَة طلقت ... فَقلت وَنَفْسِي أطلقت بانطلاقها)
(تزوج قلبِي الْهم يَوْم تزوجت ... وطلق قلبِي الْهم يَوْم طَلاقهَا) // الطَّوِيل //
وأنشدني الْأَمِير أَبُو الْفضل لَهُ من قصيدة يُعَاتب فِيهَا الصاحب ويستبطئه
(فَإِن قيل لي صبرا فَلَا صَبر للَّذي ... غَدا بيد الْأَيَّام تقتله صبرا)
(وَإِن قيل لي عذرا فوَاللَّه مَا أرى ... لمن ملك الدُّنْيَا إِذا لم يجد عذرا) // الطَّوِيل //
وأنشدني أَبُو النَّصْر مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الْعُتْبِي لَهُ من قصيدة
(ورد البشير بِمَا أقرّ الأعينا ... وشفى النُّفُوس فنلن غايات المنى)
(وتقاسم النَّاس المسرة بَينهم ... قسما فَكَانَ أَجلهم حظا أَنا) // الْكَامِل //