(لوى الراسيات الشم أيسر سخطه ... وَيَكْفِي من السم النقيع نقير)
(وذلل أَعْنَاق اللَّيَالِي بهمة ... لَهَا مرقب فَوق الْأَثِير وفير)
(وخمر رَأيا لم يشط ثباته ... فطور ورأي الْأَكْثَرين فطير)
(لَهُ القاضيات الماضيات مهند ... مبير وعزم كالشهاب مبير)
(وَمَا كَانَ للجوزاء لَوْلَا جَوَازه ... مجَاز وللشعرى العبور عبور)
(تساعده الأقدار فِيمَا يُريدهُ ... وتسعده الأفلاك كَيفَ تنور)
(أواري بكر أباد صف صعداته ... وَقد عقدت مِنْهَا عَلَيْك حبور)
(وصف باسه إِذْ ظلّ يصدم وَحده ... ثَلَاثِينَ ألفا والجسور جسور) // الطَّوِيل //
سُبْحَانَ الله مَا أشرف هَذَا الْكَلَام وَأَعلاهُ وأجله
وَمِنْهَا
(وألوية النَّصْر الْمُبين خوافق ... تطيح بأشتات العدا وَتَطير)
(وَقد كشرت عَن نابها أم قشعم ... وللموت فِي وَجه الكمي هرير)
(وَفِي يَده الْيُمْنَى ثَوَاب وجنة ... وَفِي يَده الْيُسْرَى ردى وسعير)
(ولي مدح فِيهِ غواد رَوَائِح ... أشيد مدى عمري بهَا وأشير)
(وَوصف نسيب لَو أعير كثيرا ... لوفي تَعْظِيمًا وَقيل كثير)
وَله من قصيدة فِي فَخر الدولة
(سقى الله أَيَّامًا بشرقي منبج ... إِلَى الْعلم الْأَقْصَى بغربي منعج)
(إِلَى الْحيرَة الْغناء مطمح ناظري ... ومسرح آمالي ومسري تفرجي)