(فقد ملكوا العلياء إِذْ عبدُوا السرى ... وَلنْ يملك العلياء إِلَّا عبيدها)
(إِلَيْك تحملنا أماني أجدبت ... على ثِقَة أَن النجاح يجودها) // الطَّوِيل //
وَمِنْهَا فِي وصف الْجَيْش وَالْحَرب
(وشبهاء يثني الشهب كمتا نجيعها ... إِذا قارعت والكمت شهبا كديدها)
(تبدت لنا فِي رَوْضَة تنْبت القنا ... بِمَاء الطلى أغوارها ونجودها)
(أدارت سقاة الْبيض والسمر بَيْننَا ... كؤوس المنايا حيت غنى حديدها)
(شفيت غليل الطير مِنْهَا موسعا ... قراها وهامات الكماة سهودها)
(غمائم إيماض السيوف بروقها ... لَدَيْهَا وإرزام الْخُيُول رعودها)
(وَلَا غيث إِلَّا أَن يصب على العدا ... بِنَوْء الظبا حمر المنايا وسودها)
(يبشرك الينروز بِالْيمن مطلعا ... عَلَيْك نجوما مَا تغيب سعودها)
(فدم تدفع الجلى وتفترع الْعلَا ... وتبدأ أَفعَال الندى وتعيدها)
(كسونا بك الْأَشْعَار فخرا وزينة ... فخيم بَين الشعريين قصيدها)
(وَسَار بهَا الركْبَان فِي كل بَلْدَة ... ولولاك مَا جَزَاء اللهاة نشيدها)
وملح أبي الْفرج كَثِيرَة وَلَا يسع هَذَا الْبَاب إِلَّا هَذَا الأنموذج مِنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute