وَفِي الإزدياد مِنْهُ ترغيبا مَا أجريه فِي خلال ذَلِك من تذكير بآلاء الله وتنبيه على نعم الله بِمَا أقتص من أنباء الْأَوَّلين وأبث من أَخْبَار الآخرين وَأبين من الْآيَات الَّتِي أَمر الله بِالْمَسِيرِ فِي الأَرْض لأَجلهَا وَبعث على الِاعْتِبَار بهَا وبأهلها
فَقَالَ {أولم يَسِيرُوا فِي الأَرْض فينظروا كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الَّذين كَانُوا من قبلهم} فيحرص الْعَاقِل على اسْتِبْقَاء نعْمَة الله عِنْده بالشكر الَّذِي ضيعه من سلبه الله تِلْكَ النعم ويتحرز من غوائل الْكفْر الَّذِي أحل بهم تِلْكَ النقم