(وَمَتى لثمت يَدَيْهِ أَو أنشدته ... لم اقتنع بالمشرقين حباء)
(فَارَقت بطحاء المكارم عِنْده ... وَنزلت أَرضًا بعده شنعاء)
(مغنى اللُّصُوص ومنبع الشَّرّ الَّذِي ... أفنى الرِّجَال وجشم الْأُمَرَاء)
(قوم إِذا شبقوا أَتَوا أنعامهم ... أَو أعدموا باعوا الْبَنَات إِمَاء)
(مثل الثعالب ينبعثن فَإِن عوى ... ذِئْب دخلن الأيكة العوصاء)
(كَانُوا ذَوي ثقتي فصرت كأنني ... عين تقلب مِنْهُم الأقذاء)
(وولايتي عزل إِذا لم أعتنق ... بَاب الْوَزير وتلكم الآلاء) // من الْكَامِل //
وَمن أُخْرَى يصف فِيهَا ضيق ذَات يَده وخراب حجرته وَكَثْرَة عِيَاله ويهنئ الصاحب ببنائه الْجَدِيد بجرجان
(أهش لأنواء الرّبيع إِذا انبرت ... وأكره أبواء الرّبيع وَأنكر)
(تظل جفوني كلما مر بارق ... تطول إِلَى خيط السَّمَاء وتقصر)
(حذارا على خاوي الجوانب مائل ... يكَاد بأنفاسي عَلَيْهِ يقطر)
(لَدَى عرصات أَصبَحت غرفاتها ... مناخل أمطار تروح وتبكر)
(أساطين حكتها السنون كَأَنَّهَا ... قيام تثنت للرُّكُوع تكبر)
(رثى لي أعدائي بهَا وتطيرت ... برؤيتها الْعين الَّتِي لَا تطير)
(يَقُولُونَ هلا تستجد مرمة ... وحالي مِنْهَا بالمرمة أَجْدَر)