للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لترفع عَن قلب النَّبِي حزازة ... وتدفع عَن صدر الْوَصِيّ غليلا)

(فَلَو كَانَ من بعد النَّبِيين معجز ... لَكُنْت على صدق النَّبِي دَلِيلا) // من الطَّوِيل //

وَكتب أَبُو هَاشم إِلَى الصاحب

(دَعَوْت إِلَه النَّاس شهرا مجرما ... ليدفع سقم الصاحب المتفضل)

(إِلَى بدني أَو مهجتي فَاسْتَجَاب لي ... فها أَنا مَوْلَانَا من السقم ممتلي)

(فشكرا لرَبي حِين حول سقمه ... إِلَيّ وَعَافَاهُ ببرء معجل)

(وأسأل رَبِّي أَن يديم علاءه ... فَلَيْسَ سواهُ مفزع لبني عَليّ) // من الطَّوِيل //

فَأَجَابَهُ الصاحب

(أَبَا هَاشم لم أَرض هاتيك دَعْوَة ... وَإِن صدرت عَن مخلص متطول)

(فَلَا عَيْش لي حَتَّى تدوم مُسلما ... وَصرف اللَّيَالِي عَن ذراك بمعزل)

(فَإِن نزلت يَوْمًا بجسمك عِلّة ... وحاشاك فِيهَا يَا عَلَاء بني عَليّ)

(فَنَادِ بهَا فِي الْحَال غير مُؤخر ... إِلَى جسم إِسْمَاعِيل دوني تحولي) // من الطَّوِيل //

وَأطَال الله بَقَاء مولَايَ الشريف مَا علمت وَلَو علمت لعدت

أغناه الله بِحسن الْعَادة عَن العيادة وَهُوَ حسبي

وَلأبي هَاشم فِي فَخر الدولة

(يَا فلك الأَرْض وبحر الورى ... وشمس ملك مَا لَهَا من مغيب)

(دَعَوْت مَوْلَاك بنيل المنى ... وَقد أجَاب الله وَهُوَ الْمُجيب)

(فَقَالَ خُذ مَا شِئْت مستوليا ... ودبر الدُّنْيَا بِرَأْي مُصِيب)

(يَا من كتبنَا فَوق أَعْلَامه ... نصر من الله وَفتح قريب) // من السَّرِيع //

<<  <  ج: ص:  >  >>