للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن ملح هجاء أبي الطّيب للشهيد قَوْله

(طَال غَزْو الْأَمِير للبط حَتَّى ... مَاله عَن عداته إقفال)

(فهنيئا لَهُ هَنِيئًا مريئا ... كل قرن لقرنه قتال) // من الْخَفِيف //

وَقَوله

(بُخَارى من خرى لَا شكّ فِيهِ ... يعز بربعها الشَّيْء النَّظِيف)

(فَإِن قلت الْأَمِير بهَا مُقيم ... فَذا من فَخر مفتخر ضَعِيف)

(إِذا كَانَ الْأَمِير خرا فَقل لي ... أَلَيْسَ الخرء مَوْضِعه الكنيف) // من الوافر //

وَهُوَ أول من هجا بُخَارى وذمها وَوصف ضيقها ونتنها حَتَّى اقْتدى بِهِ غَيره فِي ذكرهَا فَقَالَ أَبُو أَحْمد بن أبي بكر

(لَو الْفرس الْعَتِيق أَتَى بُخَارى ... لصار بطبعه فِيهَا حمارا)

(فَلم تَرَ مثلهَا عَيْني كنيفا ... تبواه أَمِير الشرق دَارا) // من الوافر //

وَقَالَ ويروى لأبي الطّيب

(بُخَارى كل شَيْء ... مِنْك يَا شوهاء مقلوب)

(قُضَاة النَّاس ركاب ... فَلم قاضيك مركوب) // من الهزج //

وَقَالَ أَبُو مَنْصُور العبدوي

(إِذا مَا بِلَاد الله طَابَ نسيمها ... وفاحت لَدَى الأسحار ريح البنفسج)

(رَأَيْت بُخَارى جيفة الأَرْض كلهَا ... كَأَنَّك مِنْهَا قَاعد وسط مخرج)

(فيا رب أصلح أَهلهَا وانف نتنها ... وَإِلَّا فعنها رب حول وَفرج) // من الطَّوِيل //

<<  <  ج: ص:  >  >>